Обо мне
وكأن الورد يعلوه النـــــــــــــدى ووجنة المعشوق تندى عرقا
يتنضى عن بهار فاقــــــــــــــــع خلته بالورد يطوي ومقــــــــا
كالمحبين الوصوليين غــــــــــدا خجلا هذا، وهذا فرقــــــــــــا
يالها من أنجم في روضـــــــــــة قد فرقت من رباها أفقــــــــا
ودنت منها إلى شمس الضحى حدق للنور تصبي الحدقــــــا
اتاك الورد مبيضا مصونا
كمعشوق تكنفه الصدور
كأن وجوهه لما توانت
بدور في مطالعها السعود
بياض في جوانبه احمرار
كما احمرت من الخجل الخدود