Su di me
بسم الله الرحمن الرحيم
::. أمي .::
تلك المخلوقة الضعيفة ذات القلب الحاني والعطاء المتناهي ..
::. أمي .::
ذلك الجندي المتأهب في السلم والحرب ..
ذلك الأنسان الحارس لأملاك غيره ..
قلبها دائما متخوف وجل على مضغتها ..
قلبها معلق بفرحه وحزنه ..
ما أجمل هذا القلب وما أرقة ..
هذا القلب الذي يهب كل شي ..
ولا يطمع في أي شي ..
إذا كانت المرأة تُمثل نصف المجتمع ؛ لأنها الأم والأخت والبنت والزوجة،
فالكل ( الأخت والزوجة والبنت ) مصدرها الأم ..
والكل آيل إلى مرحلة الأمومة وفق السنن الكونية الطبيعية ..
إذاً نعتبر أن أسمى أسم وأجمل كلمة وأورع وصف للمرأه هو الأم ..
اخواني و اخواتي الأعزاء في (ملتقيات *****************)
كلماتي السابقة لكم في هذا الموضوع
ما هي الا لحظة تأمل لكائن طبيعي موجود بيننا
وأعتدنا على عاطفته
لدرجة أنكرنا تقريبا وجودها أو تجاهلناها
عندما تخرج يا اخي الى خارج بيتك فوالدتك تكون قد علقت قلبها بالخوف والتأهب لاي طاريء
حتى ترجع وتراك بعينها ..
اختي العزيزه عندما تحتارين في امر او تخرجين في عمل او تنامين او تسرحين
تأكدي ان والدتك خرجت وسرحت واحتارت معك ولكن لم تنم الا لرؤيتها لك نائمة مطمئنه ..
لست هنا أسأل كيف تفكر الام او لماذا هذا القلب الوجل الخائف على وليدها حتى وهو في الخمسين والستين من عمره ..
يبقى هو وليدها الصغير الذي تحمل هم مستقبله وتحمل هم اولاده ...
ولكني اريد هنا ان اقف معكم جميييعا
نقف وقفة اخوان في بيت واحد ونتساءل
ماذا نشعر لها .؟ وكيف نعاملها ..؟
وكم كلمة رقيقة طيبة في اليوم نقولها لها ..؟
وكم قبلة في المساء وفي الصباح نقبل جبينها وكفها ..؟
هي لحظة تمحيص لمعاملتنا لها
لحظة تأمل لما نقدمها لها يوميا .. غير الألم والوله والخوف علينا ...
هل نقدم لها راحة بال وأطمئنان .؟
هل نقدم لها رضا وابتسامة تشعرها باننا بخير ..
أما لا ترى منا غير الملل من حياتنا وحمل الهموم لاولادنا لمن له اولاد او مستقبلنا
هل نحمّلها آهاتنا او نريّحها بضحكاتنا ...؟
هو بحث في ذواتنا عن رضا امهاتنا ...علينا .
اعينوني اخواني على تكملة موضوعي بما لديكم من مشاعر حقيقه دون تزييف لامهاتكم
اكملوا معي موضوعي بمواقف او تصرفات قد قمتم بها وندمتم عليها
او مواقف تفخرون انكم قدمتموها لامهاتكم...ارجو منكم المشاركة لأجل امهاتنا فقط
تذكره : سيأتي اليوم اما هي ترحل او