الله لاينسى أحد!" عبارة تجعل الحياة تبدوأجمل"
حين تغلق أبواب أهل الدنيا..يبقى باب رب الدنيا والآخرة لايغلق.
صباح الخير أخي الكريم وعساك دوم بخير ولاتحرمنا من سؤالك وطلتك وتواقيعك الواعظه لمن يريد أن يتعظ ويأخد العبر "تحياتي لك"
سألوني أتعشقها؟قلت بجنون ..قالوا أجميلة هي؟قلت أكثر مما تظنون..قالوا أين هي؟ قلت في القلب وبين الجفون..قالوا ماإسمها؟ قلت أ مي ومن سواها أن تكون.
الهي أعطني بقدر"نيتي"فإني لاأنوي بأحد إلا"خيرا"
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:لو أن إبن آدم هرب من رزقه كما يهرب من الموت،لأدركه رزقه كما يدركه الموت "كثير من الناس تحتاجها..أنشرها."
خرج احد الملوك يتنزه فرأى فلاحاً يحرث الأرض و هو مسرور يغني في نشاط و ابتهاج : فسأله الملك و قال له
ايها الرجل أراك مسرورا بعملك في هذه الأرض فهل هي أرضك؟
فقال الفلاح : لا يا سيدي إنني أعمل فيها بالأجرة
قال الملك : و كم تأخذ من الأجر على هذا التعب ؟
قال الفلاح : أربعة قروش كل يوم
قال الملك : و هل تكفيك
قال الفلاح : نعم تكفيني و تزيد ، قرش اصرفه على عيشي ، و قرش أسدد به ديني ، وقرش اسلفه لغيري ، و قرش انفقه في سبيل الله .
قال الملك هذا لغز لا افهمه
قال الفلاح : أنا اشرح لك يا سيدي : أما القرش الذي أصرفه على عيشي فهو قرش أعيش منه أنا و زوجتي.
و أما القرش الذي أسدد به ديني فهو قرش انفقه على أبي و أمي ، فقد ربياني صغيرا و أنفقا عليا و انا محتاج و هما الان كبيران لا يقدران على العمل.
و أما القرش الذي اسلفه لغيري فهو قرش انفقه على أولادي ، اربيهم و اطعمهم و أكسوهم حتى إذا كبروا فهم يردون الينا السلف حين نكبر.
أما القرش الذي انفقه في سبيل الله فهو قرش انفقه على اختين مريضتين .
فقال الملك احسنت يا رجل و ترك له مبلغ من المال و تركه و هو متعجب من حكمة رجل بسيط
الجزاء من جنس العمل
ﻗﺼﺔ ﻭﺍﻗﻌﻴﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺠﺐ !! ﺣﺼﻠﺖ ﻓﻲ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻥ :
ﺧﺮﺝ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﺠﺮﺍﺡ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ ) ﺩ : ﺍﻳﺸﺎﻥ ( ﻋﻠﻰ ﻋﺠﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻠﻘﻰ ﻓﻴﻪ ﺗﻜﺮﻳﻤﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻧﺠﺎﺯﺍﺗﻪ ﺍﻟﮑﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﻋﻠﻢ
ﺍﻟﻄﺐ ,
ﻭﻓﺠﺄﺓ ﻭﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﺃُﻋﻠﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ
ﺃﺻﺎﺑﻬﺎ ﻋﻄﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﺑﺴﺒﺐ ﺻﺎﻋﻘﺔ ، ﻭﺳﺘﻬﺒﻂ ﺍﺿﻄﺮﺍﺭﻳﺎً ﻓﻲ ﺃﻗﺮﺏ ﻣﻄﺎﺭ ،
ﺗﻮﺟﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﺳﺘﻌﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﻣﺨﺎﻃﺒﺎً :
ﺃﻧﺎ ﻃﺒﻴﺐ ﻋﺎﻟﻤﻲ ﻛﻞ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻋﻨﺪﻱ ﺗﺴﺎﻭﻱ ﺃﺭﻭﺍﺡ ﺃ ﻧﺎﺱ ﻭﺃﻧﺘﻢ ﺗﺮﻳﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﺃﺑﻘﻰ 16
ﺳﺎﻋﺔ ﺑﺈﻧﺘﻈﺎﺭ ﻃﺎﺋﺮﺓ؟ .
ﺃﺟﺎﺑﻪ ﺍﻟﻤﻮﻇﻒ : ﻳﺎﺩﻛﺘﻮﺭ، ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﺠﻠﺔ ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺇﺳﺘﺌﺠﺎﺭ ﺳﻴﺎﺭﺓ ، ﻓﺮﺣﻠﺘﻚ ﻻﺗﺒﻌﺪ
ﻋﻦ ﻫﻨﺎ ﺳﻮﻯ 3 ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺭﺓ .
ﺭﺿﻲ ﺩ / ﺍﻳﺸﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﻀﺾ ﻭﺃﺧﺬ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﻇﻞ ﻳﺴﻴﺮ ﻭﻓﺠﺄﺓ ﺗﻐﻴﺮ ﺍﻟﺠﻮ ﻭﺑﺪﺃ ﺍﻟﻤﻄﺮ
ﻳﻬﻄﻞ ﻣﺪﺭﺍﺭﺍً ﻭﺃﺻﺒﺢ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺴﻴﺮ ﺃﻥ ﻳﺮﻯ ﺍﻱ ﺷﻲﺀ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻭﻇﻞ ﻳﺴﻴﺮ ﻭﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ
ﺃﻳﻘﻦ ﺃﻧﻪ ﻗﺪ ﺿﻞ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻭﺃﺣﺲ ﺑﺎﻟﺘﻌﺐ
ﺭﺃﻯ ﺃﻣﺎﻣﻪُ ﺑﻴﺘﺎً ﺻﻐﻴﺮﺍً ﻓﺘﻮﻗﻒ ﻋﻨﺪﻩ ﻭﻃﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﺴﻤﻊ ﺻﻮﺗًﺎ ﺇﻣﺮﺃﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺗﻘﻮﻝ :
- ﺗﻔﻀﻞ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ ﻛﺎﺋﻨًﺎ ﻣﻦ ﻛﻨﺖ ﻓﺎﻟﺒﺎﺏ ﻣﻔﺘﻮﺡ
ﺩﺧﻞ ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪﺓ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻌﻤﻞ ﺗﻠﻴﻔﻮﻧﻬﺂ
ﺿﺤﻜﺖ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﺃﻱ ﺗﻠﻴﻔﻮﻥ ﻳﺎﻭﻟﺪﻱ؟ ﺃﻻ ﺗﺮﻯ ﺃﻳﻦ ﺃﻧﺖ؟
ﻫﻨﺎ ﻻ ﻛﻬﺮﺑﺎﺀ ﻭﻻ ﺗﻠﻴﻔﻮﻧﺎﺕ
ﻭﻟﻜﻦ ﺗﻔﻀﻞ ﻭﺍﺳﺘﺮﺡ ﻭﺧﺬ ﻟﻨﻔﺴﻚ ﻓﻨﺠﺎﻥ ﺷﺎﻱ ﺳﺎﺧﻦ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻛﻞ ﺣﺘﻰ
ﺗﺴﺘﺮﺩ ﻗﻮﺗﻚ.
ﺷﻜﺮ ﺩ/ ﺍﻳﺸﺎﻥ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭﺃﺧﺬ ﻳﺄﻛﻞ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺗﺼﻠﻲ ﻭﺗﺪﻋﻲ ﻭﺍﻧﺘﺒﻪ ﻓﺠﺄﺓ ﺍﻟﻰ
ﻃﻔﻞ ﺻﻐﻴﺮ ﻧﺎﺋﻢ ﺑﻼ ﺣﺮﺍﻙ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻳﺮ ﻗﺮﺏ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻭﻫﻲ ﺗﻬﺰﻩ ﺑﻴﻦ ﻛﻞ ﺻﻼﺓ
ﻭﺻﻼﺓ ،
ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺑﺎﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺪﻋﺂﺀ ﻃﻮﻳﻼً ﻓﺘﻮﺟﻪ ﻟﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠًﺎ :
- .... ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻘﺪ ﺍﺧﺠﻠﻨﻲ ﻛﺮﻣﻚ ﻭﻧﺒﻞ ﺃﺧﻼﻗﻚ ﻭﻋﺴﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﺠﻴﺐ ﻟﻚ ﺩﻋﻮﺍﺗﻚ
ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ :
- ﻳﺎﻭﻟﺪﻱ ﺃﻣﺎ ﺃﻧﺖ ﺍﺑﻦ ﺳﺒﻴﻞ ﺃﻭﺻﻰ ﺑﻚ ﺍﻟﻠﻪ
ﻭ ﺃﻣﺎ ﺩﻋﻮﺍﺗﻲ ﻓﻘﺪ ﺃﺟﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻛﻠﻬﺎ ﺇﻻ ﻭﺍﺣﺪﺓ ، ﻓﻘﺎﻝ ﺩ / ﺍﻳﺸﺎﻥ :
- ﻭﻣﺎﻫﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ؟
ﻗﺎﻟﺖ : ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﺍﻩ ﺣﻔﻴﺪﻱ ﻳﺘﻴﻢ ﺍﻷﺑﻮﻳﻦ ، ﺃﺻﺎﺑﻪُ ﻣﺮﺽٌ ﻋﻀﺎﻝ ﻋﺠﺰ ﻋﻨﻪ ﻛﻞ
ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻋﻨﺪﻧﺎ ، ﻭﻗﻴﻞ ﻟﻲ ﺃﻥ ﺟﺮﺍﺣﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﻋﻼﺟﻪ ﻳﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺩ/ ﺍﻳﺸﺎﻥ ﻭﻟﻜﻨﻪ
ﻳﻌﻴﺶ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻭﻻ ﻃﺎﻗﺔ ﻟﻲ ﺑﺄﺧﺬ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﻰ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺃﺧﺸﻰ ﺃﻥ ﻳﺸﻘﻰ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻦ ﻓﺪﻋﻮﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺴﻬﻞ ﺍﻣﺮﻯ ...
ﺑﻜﻰ ﺩ/ ﺍﻳﺸﺎﻥ ﻭﻗﺎﻝ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﺩﻋﺎﺀﻙ ﻗﺪ ﻋﻄﻞ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﻭﺿﺮﺏ ﺍﻟﺼﻮﺍﻋﻖ ﻭﺃﻣﻄﺮ
ﺍﻟﺴﻤﺂﺀ ، ﻛﻲ ﻳﺴﻮﻗﻨﻲ ﺇﻟﻴﻚ ﺳﻮﻗﺎً ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺍﻳﻘﻨﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻳﺴﻮﻕ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ
ﻫﮑﺬﺍ ﻟﻌﺒﺎﺩﻩ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺑﺎﻟﺪﻋﺂﺀ
ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﻨﻘﻄﻊ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﻻ ﻳﺒﻘﻰ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﺠﻮﺀ ﺇﻟﻰ ﺧﺎﻟﻖ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺍﻟﺴﻤﺎﺀ